ads

مجرد رأي…يس وصلاح ومكي وبهاء ورمضان.. المغامرون ال5

1194
المستقبل اليوم

يضج قطاع البترول دوماً بالقيادات العالية ورفيعة المستوى ، وفي كل زمان تحد للقطاع رجال ، فقد كان في عهد الوزير سامح فهمي رجال كُثر ، وكذلك في عهود تلته .

لدينا الآن داخل قطاع البترول مغامرون خمس ، يجوبون كافة أركان القطاع ويسيرون في طريق صعب لمتابعة وزيادة الإنتاج ، سواء اكان انتاج غازي او زيتي او تعديني .

1- يبرز على الساحة دوماً وخاصةً هذه الايام الدور المحوري الذي يلعبه المهندس ياسين محمد ، في قطاع البترول ، وما يتبع ذلك من جهود كبيرة في متابعة إنتاج الغاز والمشروعات القائمة ، والتعاقد على الشحنات واستقدام مراكب التغييز ، ولا أظن ان هناك فترة خلال الثلاثون سنة الماضية قد شهدت صعوبة كتلك التي تشهدها إيجاس هذه الفترة ، فالاستهلاك متزايد وإنتاج الغاز يتناقص بفعل التقادم وتحول محطات الكهرباء للوقود النظيف وتوديع ما عاداه من وقود ، وقد ظهرت هذه الضغوط على صحة رئيس إيجاس بشكل واضح ، ولا نملك الا ان نقول كان الله في عونه على ما هو فيه .

2- كما يأتي دور رئيس هيئة البترول المهندس صلاح عبدالكريم ، وهو الرجل الذي يملك كافة الثروات البترولية وفقاً للقانون والدستور ، وبعيداً عن ما يملك من صلاحيات إدارية ، فلا شك ان الهموم المتراكمة تصب على ظهره وكتفه وكل ارجاء جسده ، مشاكل الشركات باتت متشابكة ، والبحث عن مستثمرين جدد امر غاية فى الصعوبة ، كذلك يتحمل النصيب الاكبر من توفير السيولة لاستيراد احتياجات البلاد ، وخو هموم تنوأ عن حملها الجبال ، ولا اظن ايضاً ان هناك فترة عصيبة جاءت على هيئة البترول ، اكثر خطراً ولا صعوبةً من هذه الفترة .

3- المهندس إبراهيم مكي ، رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات ، الرجل محشور ما بين مقصلة المشروعات التي تحتاج الى دعم والى سيولة دولارية ، وسندان ترفير الغاز لمصانع البتروكيماويات ، القابضة لديها العديد من المشروعات ، كلها من مشروعات القيمة المضافة التي تدر على الاقتصاد مليارات الدولارات ، لكن تنفيذها كاملة اعتقد انه من الصعوبة بمكان ، خاصةً والمتغيرات الدولية لصيقة الصلة بقطاع مثل قطاع البتروكيماويات ، لكنه يعمل بقدر ما هو متاح له ، وعلى قدر جهده الجهيد ، وعلى قدر ما هو متوفر له من تمويل .

4- المهندس أشرف بهاء ، رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول، هذه الشركة تستظل بها اكثر من 18 شركة ، كل كيان لديه مشاكله وتحدياته ، ومع هبوط اسعار النفط وارتفاعه تجعل المهمة صعبة في شركة قد لا يصل انتاجها ل 35 ألف برميل يومي ، كما ان فراغ الشركة من القيادات يصعب الأمر على اشرف بها ، لكن وجود الدكتور محمد رضوان ، داخل جنوب الوادي ارى ان الامور ستسير للافضل ، على الاقل لا ضرر ولا ضرار .

5- الدكتور ياسر رمضان ، رئيس هيئة الثروة المعدنية ، والرجل يجلس على كنوز هذا البلد من ذهب وفوسفات ومعادن نفسية ، لكنها تحتاج لمن يمد يده ليستخرجها ، بشرط ان تكون لديه ملائة دولارية ، لكن لا يمكن ان نغفل ان هيئة الثروة المعدنية احدثت نقلة منذ تأسيسها ، وهي التحول لهيئة اقتصادية ، يبقى ان يسارع الدكتور ياسر رمضان الخطى حتى تنتهي إجراءات التحول ، لانه تحول سينقل مصر الى عالم أخر من الاستثمار والمرونة والاستفادة بالثروات المدفونة تحت أرض هذا الوطن .




تم نسخ الرابط