نجوم من البترول…مصطفي حسين والرأي الاخر

بكل تأكيد كان ومازال الاستاذ مصطفي حسين قامة كبيرة في مجال العمل الاداري البترولي . توليه مسئولية الشئون الإدارية بعد الاستاذ ابراهيم خطاب القي على كاهله عبئاً ثقيلاً لانه كان يخلف موسوعة ادارية متكامله . و هاهي ساعات قليله ويخرج أيضاً من خلف الاستاذ مصطفي حسين لأن قطار الحياة يسير بسرعه لم نعد لنا القدرة علي تداركها .
والكلام عن مصطفي حسين يطول ولكن رأيه الاخر هي مقصد حديثنا عنه اليوم . القطاع دائماً في حاجه الى الرأي الاخر ليعرف اكثر ويتفادي مشاكله قدر المستطاع ويثري مفردات العمل القادم بالافكار والنصائح . وعندما نقصده في رأيه في الفترة التي اعقبته تولي فيها الاستاذ (حسام التوني) مقاليد الامور في هذه النيابة الحساسة فأن رأيه سيكون للتاريخ و دروساً لمن سيقع عليه الاختيار لتحمل تلك المسئولية الجسيمة .
إذاً طلب الرأي هنا بدافع المصلحة العامة سواء كان نقداً او أشاده او نصائح او اشاره الي ما كان يجب عمله ولم يكتمل في ضوء مستجدات الزمن واوضاع القطاع المتشابكه فأن هذا سيكون بالقطع اضافة ذات قيمة كبيرة .
رأيه سيكون صفحات من معجم العمل الاداري الكبير تزيد ولا تنقص تنصح ولا تشوش تلقي الضوء علي ما اظلم من مناطق . بهذا فقط يتحقق التواصل وتمتد اواصر العلاقات بين الاجيال لأن العين الخارجيه دائماً تري اكثر وضوحاً وتكون بعيده عن ضغوط المسئوليه ومجاملات العمل .
دعونا ننتظر تلك المبادرة لنقدمها لكافة العاملين ولمن سيتولي المسئولية علها تكون لبنه في صرح العمل الاداري الصعب، لأن هذا من اهم أدوارنا ومسئوليتنا تجاه هذا القطاع العتيد .