خالد النجار يكتب: فؤاد رشاد..عندما تجتمع الكفاءة والوطنية

فى مصر رجال من ذهب ، ربما لم تبهرهم الأضواء وأفنوا عمرهم فى العمل بإخلاص، وهناك من لا يجيدون التغنى بالوطن وترديد النغمات لكنهم نجحوا فى نسج خيوط الأمل بالعمل ، قليلون من يملكون الحضور ويجيدون صناعة النجاح ، تغمرهم سعادة داخلية مملوءة بالثقة وترى الفرحة فى عيونهم مع كل انجاز ، ويتلألأ الأمل بدعم الشباب ومساندتهم لتحمل المسئولية.
تاريخ طويل وممتد من الكفاح والعمل والخبرات والمناصب فى قطاع البترول ، ورحلة نجاح ممتدة فى مجال الغاز، نجاحات مشهودة لرجل يعرف معنى العمل الجماعى والاستفادة بالعقول والتضحية من أجل الإنجاز ورفع اسم قطاع البترول.
لم يتوقف نجاحه داخليا ، بل شهدت رحلته الراقية نجاحا ملموسا ومؤثرا وعلاقات متميزة أثمرت شراكة ممتدة وناجحة بين مصر والأردن .
لم يكن المهندس فؤاد رشاد يمثل قطاع البترول فى الأردن ، بل شخصية دبلوماسية استحقت عن جدارة لقب سفير ، يدعم علاقات بلده بالعمل والإتفاقيات الناجحة والتصدى فى أحلك الظروف لحل المشاكل ودعم العلاقات اقتصاديا ودبلوماسيا.
كنت شاهدا على نجاحات عديدة ورأيت بنفسى عبر زيارات للأردن ما تحظى به علاقتنا البترولية ، ولعل ميناء العقبة وسفن الغاز خير شاهد على نجاحات التعاون المصرى الأردنى فى مجالات الغاز ، وما رأيناه عبر شريط ممتد لخطوط الغاز ونجاح فجر المصرية الأردنية ، خير دليل على نجاح فؤاد رشاد ورجاله المخلصين.
مايحظى به فؤاد رشاد من حب من العاملين فى الأردن ، وما يلقاه من محبة من داخل قطاع البترول وعلاقاته الودودة والمتشعبة بإنسانيتة وكرمه وطيب خلقه دليل محبة من الله واخلاص ونقاء قلب.
لايعرف النفاق ..ودود ومحب للخير ، وما حظى به من نجاح ومحبة لم يأت من فراغ..شخصية نادرة فى الوطنية والكفاءة والتواضع والحب للعمل والعاملين بقطاع البترول.
مهما كتبت لن أوفيه ، فقلما تقابل فى حياتك رجل يحمل كل هذا القدر من الخير والنبل والاحترام.
شكرا فؤاد رشاد ، على الرقى فى العمل والتعامل والتاريخ المشرف والكفاءة والوطنية والحب لبلدك بإخلاص.
فى قطاع البترول شخصيات عديدة مؤثرة ، وفى مصر الكثير من الوطنيين ، وفؤاد رشاد ، كما أعرفه من النوادر ممن يجود بهم الزمان ، متعك الله بالصحة والعافية وأسعدك بأسرتك وحياتك مثلما أسعدتنا بأخلاقك ونبلك وشهامتك وتاريخك المهنى المشرف.